كيفية الحفاظ على الصحة العامة

الحفاظ على الصحة العامة

 

الحفاظ على الصحة العامة لا يعرف كيفيتها الكثير من مننا وليست في الثقافة التربوية ومن هنا يبادر موقع صحتي بشرح كيفية وطرق المتبعة للحفاظ على صحتك والتي تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء للمحافظة علي رطوبة الجلد وممارسة التمارين الرياضة، وكذلك النوم الكافي يوميًا لمدة لا تقل عن 8 ساعات، بالإضافة إلي مواجهة ضغوطات النفسية بالتروي والحكمة.

الحفاظ على الصحة العامة

الوقاية دائمًا خير من العلاج هي مفتاح الحفاظ علي الصحة العامة، فنمط حياة الشخص اليومي ينعكس علي صحته الجسدية والنفسية والعقلية، وسنعرض لكم أهم النصائح التي يجب علي الأشخاص اتباعها للمحافظة علي صحتهم وهي:.

التغذية

  1. التغذية الصحية هي أول الطريق للوقاية من الأمراض.

فيجب استبدال الأطعمة السريعة وغير الصحية بالنظام غذائي صحي متوازن يحتوي علي:

  • الكثير من الفيتامينات والمعادن المتوفر في الفاكهة والخضروات خاصة الخضروات الورقية.
  • البروتينات كاللحوم الخالية من الدهون و البيض.
  • الكربوهيدرات لا تسبب ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم وتوفر إطلاق بطئ للطاقة، كالحبوب الكاملة والبقوليات.
  • الدهون غير المشبعة المتوفرة في الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور والأفوكادو.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  1. يجب تناول ثلاث واجبات متوازنة يوميًا بكميات معتدلة.
  2. عدم تناول الوجبة الثالثة في وقت متأخر من الليل، كما يجب أن تكون قبل النوم علي الأقل بساعتين.
  3. تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمكرونة.
  4. تجنب السكريات.
  5. استبدال الدهون المصنعة بالدهون الطبيعية.
  6. تقليل الملح واستبدال ملح الطعام بالملح الصخري.
  7. استعمال الزيوت الطبيعية كالزيت الزيتون وجوز الهند.

الماء

شرب كميات كافية من الماء يوميًا يجعل البشرة والشعر والأظافر محافظين علي رطوبتهم ولمعانهم، كما أنه يؤثر علي جودة وظائف الأعضاء وحتى العقل، فشرب الماء يزيد من عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد في انقاص الوزن، ويحسن الدورة الدموية ويزيل السموم من الجسم.

الحفاظ على الصحة العامة

التخلص من الوزن الزائد

تسبب السمنة من خطر الإصابة بالأمراض كأمراض القلب والسكر، بالإضافة إلي التهاب المفاصل الحاملة للوزن، مثل العمود الفقري أو الركبتين، فالتخلص من الوزن الزائد يساعد في الحفاظ علي الصحة العامة.

النوم

الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا وتجنب السهر هو أحد أهم جوانب الحفاظ علي الصحة، فالنوم الكافي يعزز مهارات عمل الدماغ فيستطيع الشخص إضافة معلومات إلى الذاكرة طويلة المدى؛ لأن الدماغ قد أتيحت لها أخذ فرصة راحة لاستيعاب معلومات جديدة.

النوم الجيد بمدة لا تقل عن 8 ساعات تمنح الجسم الوقت لإصلاح الخلايا والأعضاء التالفة، وكذلك لهضم الطعام واستخراج العناصر الغذائية، يجب النوم في ظلام لأنه مفيد للصحة ويحسن نشاط جهاز المناعة.

حيث يفرز الجسم في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كالسرطان والبروستات، كذلك قلة النوم هي أحد أقوى عوامل زيادة الوزن والسمنة بسبب أن الهرمونات التي تشير إلى الحاجة إلى النوم تسبب الشعور بالجوع الزائف.

المحافظة علي نشاط البدن

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم له العديد من الفوائد منها، تقوية العضلات والمفاصل والعظام، كما أنها تنشط الدورة الدموية وتحسن الصحة العقلية والوظيفة الإدراكية.

على الرغم من أن التمارين المنتظمة مهمة جدًا، إلا أنها ليست الشيء الوحيد الذي يهتم بالمحافظة علي الصحة العامة؛ فمن المهم محاولة الإنسان أن يبقى نشيطًا طوال اليوم، فبدلًا من استعمال المصد اصعد الدرج، والذهاب إلى العمل سيرًا على الأقدام أو النزول من وسائل النقل قبل المكان الذي تريد الوصول إليه.

التعرض لأشعة الشمس

  • تساعد أشعة الشمس الطبيعية أو الضوء الساطع خلال النهار في الحفاظ على صحة إيقاع الساعة البيولوجية للجسم مما يؤدي إلي تحسين الطاقة أثناء النهار، والنوم براحة ليلًا.
  • الشمس مصدر كبير لفيتامين د، فمن المهم التعرض لأشعة الشمس النافعة من الساعة الثامنة إلي العاشرة صباحًا أو من الرابعة مساءً حتي الغروب، من أجل الحصول علي فيتامين د الذي يساعد علي تحسين صحة العظام وزيادة القوة وتقليل أعراض الاكتئاب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • يجب الابتعاد عن أشعة الشمس الفوق بنفسجية من أجل الحفاظ علي ترطيب البشرة وتجنب حروق الشمس، قد لا يحصل معظم الناس على ما يكفي من التعرض للشمس فإن مكملات فيتامين (د) تعد بديلاً جيدًا.

تجنب التدخين

يسبب التدخين أمراض القلب والفم والحلق أو سرطان الرئة، فتجنبه أو الإقلاع عنه يساعد في التمتع بصحة جيدة.

إدارة وتقليل التوتر

التمتع بالصحة لا يقتصر فقط على امتلاك جسم قوي وخالٍ من الأمراض، بل يشمل أيضًا الاهتمام بالصحة النفسية، فالإجهاد والاكتئاب قد يسبب أمراض جسدية وانخفاض المناعة.

من طرق إدارة وتقليل التوتر:

  1. الاستمتاع بالعمل الذي يفعله الإنسان ولا يجعله سبب للضغط النفسي، فالحياة تحتاج إلى القليل من المرح.
  2. ممارسة الرياضة يساعد في تخفيف التوتر ويحسن المزاج من خلال إطلاق الإندورفين الذي يعتبر أساسًا “هرمون السعادة” في الدماغ.
  3. السعي في تحقيق الشغف من طرق دفع التفاؤل والسعادة.
  4. الخروج بره الصندوق بفعل أشياء جديدة كالسفر لبلد جديدة أو أخذ دروس في الطبخ.
  5. تخصيص علي الأقل 15 دقيقة يوميًا، للاسترخاء والتفكير.
  6. قبل النوم ليلًا بساعة يجب ممارسة نشاط الاسترخاء الهادئ مثل القراءة أو الرسم والابتعاد عن وسائل الاتصال الاجتماعية.
  7. تخصيص وقت للأصدقاء والعائلة يساعد في التخلص من التوتر، كما أن هؤلاء الأشخاص يستطيع استشارتهم في مشاكله وضغوطه النفسية.
  8. في بعض الحالات التعامل مع التوتر يتطلب مساعد الطبيب.

الفحوصات الطبية

من أجل الحفاظ علي الصحة العامة يجب علي كل شخص اجراء فحوصات طبية دورية من أجل الاطمئنان علي صحة الجسم وكشف عن الأمراض بصورة مبكرة مما يسهم في سرعة علاجها.

يمكنك أيضًا معرفة طرق للعناية بالمناطق الحساسة وكيفية ترطيب المنطقة الحساسة لتكتمل صحتك وأناقتك

المصادر

https://www.rhodes.edu/admission-aid/admitted-students/health-forms/health-awareness/tips-maintaining-good-health

https://familydoctor.org/what-you-can-do-to-maintain-your-health/

https://www.universalclass.com/articles/health/personal-health-basics.htm

 

كتابة تعليق

عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لن يتم نشره. جميع الحقول مطلوبة